كيف تتعامل مع توتر العمل؟
ما هي ضغوط العمل؟
الإجهاد المرتبط بالعمل هو استجابة جسدية لمطالب أو ضغوط العمل التي تتجاوز قدرتنا على التعامل معها.
يحدث هذا النوع من التوتر عادةً عندما نواجه مهام لم نتدرب عليها، أو ليس لدينا سيطرة عليها، أو التي تم التخطيط لها بشكل سيئ. العديد من الوظائف صعبة أو عالية الضغط ، لكن لا ينبغي أن تسبب إجهادًا طويل الأمد.
إن مستوى الضغط المقبول جيد تمامًا لأجسامنا ويمكن أن يحفزنا على تحقيق المزيد في وظائفنا. ومع ذلك، عندما يصبح الضغط مفرطًا أو لا يمكن التحكم فيه، يمكن أن يسبب التوتر والإضرار بصحتك.
أسباب ضغوط العمل:
- ساعات العمل الطويلة.
- عبء العمل الثقيل.
- المواعيد النهائية الضيقة.
- القلق من فقدان الوظيفة.
- العلاقات المُرهقة مع زملاء العمل.
علامات الإجهاد المرتبطة بالعمل:
يمكن أن تشمل أعراض الإجهاد المرتبط بالعمل ما يلي:
- الإعياء والشعور بالتعب، أو كما لو أنك لا تستطيع التعافي بغض النظر عن مقدار الراحة التي تحصل عليها.
- الصداع، من الأعراض الشائعة للإجهاد المرتبط بالعمل. عادةً ما يتم الشعور بما يسمى "الصداع الناتج عن التوتر" وكأنه شريط أو خوذة ضيقة في جميع أنحاء الرأس. يمكن أن يحدث الألم في الرقبة والكتفين وفروة الرأس بسبب توتر العضلات. قد يؤدي قضاء ساعات طويلة في النظر إلى شاشة الكمبيوتر إلى إجهاد العين، مما قد يؤدي أيضًا إلى الصداع. غالبًا ما يجد المصابون بالصداع النصفي أن التوتر يتسبب في حدوث هجمات الصداع النصفي .
- الشد العضلي، الإجهاد يجعل من الصعب الاسترخاء؛ مما يسبب توتر العضلات ويؤدي إلى الألم.
- صعوبات النوم، إذا وجدت نفسك تعيد مواقف يومك في العمل في رأسك ليلًا، أو تقلق بشأن يوم غد لدرجة تجعلك مستيقظًا، فقد تكون تعاني من ضغوط مرتبطة بالعمل.
- مشاكل الجلد، الإجهاد يمكن أن يجعل الأمراض الجلدية الموجودة أسوأ، مثل الصدفية والأكزيما. قد يكون هذا بسبب الإجهاد نفسه أو حقيقة أنك لا تجد الوقت للالتزام بروتينك المعتاد للعناية بالبشرة .
- تساقط الشعر.
- خفقان القلب.
- القولون العصبي.
- ارتجاع حمض المعدة.
- زيادة الوزن أو فقدانه.
- انخفاض القدرة على التركيز.
- الشعور بالارتباك.
- العدوان وتقلب المزاج.
- قلة الصبر أو التسامح مع الآخرين.
- الشعور بالعزلة والتشاؤم.
كيفية التعامل مع التوتر في العمل؟
هناك عدة طرق لتقليل الضغط المرتبط بالعمل. إليكم أهم الخطوات التي تساعدك على ذلك:
1- احصل على الراحة:
تأكد من حصولك على فترات راحة منتظمة أثناء العمل واترك مكتبك لدقائق بين المهام. قد يكون الأمر صعبًا ولكن حاول ألا تحضر معك عملًا إلى المنزل. خذ وقتًا للاسترخاء والتخلص من التوتر عن طريق القيام بشيء ممتع في المساء.
2- نظم الوقت:
إذا كان عبء العمل ومواعيد تسليم المهام معقولة، ولكنك ما زلت تشعر بالتوتر، فحاول تنظيم وقتك بطريقة أفضل.
3- وازن الحياة مع العمل:
حاول أن تتذكر أن لديك حياة خارج العمل، ويجب أن تخصص الكثير من الوقت لحياتك الشخصية كما تفعل في العمل. شارك في أنشطة ممتعة خارج العمل، واقضِ الوقت مع الأصدقاء والعائلة للتخلص من التوتر.
4- اعتنِ بنفسك:
إن تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة كلها أمور مهمة جدًا لصحتنا العقلية. تذكر أنه من الصعب جدًا التعامل مع التوتر إذا كنت لا تمنح جسمك الموارد التي يحتاجها.
5- اتبع تقنيات الاسترخاء:
يجد الكثير من الناس أن تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل يمكن أن تساعد في تقليل التوتر. لذا حاول أن تخصص وقتًا للتأمل والاسترخاء قدر الإمكان.